حملة الإغاثة العاجلة للمتضررين من الفيضان والسيول في أفغانستان
نرسم شفقاً جديداً للحياة
إغاثة عاجلة تصل إلى المتضررين من الفيضانات والسيول في أفغانستان
قال تعالى:﴿مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ۚ وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ﴾ سورة المائدة الآية 32
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا. رواه البخاري.
تجاوزت الفيضانات والسيول الهائلة في أفغانستان حدود التصور، حيث تسببت في فقدان 30 شخصاً على الأقل وتركت العديد من الأسر عرضة للخطر. واجه هؤلاء المتضررون من الكوارث الطبيعية مشاكل خطيرة بما في ذلك نقص الغذاء والإمدادات الأساسية. وصلت حملة الإغاثة العاجلة إلى المناطق المتضررة حيث تم تقديم السلال الغذائية والمستلزمات الأساسية للمتضررين. تشمل هذه المساعدات الطعام والمواد الغذائية والفرش للمساعدة في التغلب على الظروف القاسية وتلبية احتياجاتهم الضرورية. ومع تزايد عدد الضحايا والمتأثرين، تستمر الفرق الميدانية في العمل على قدم وساق لتقديم المساعدة للمحتاجين والمتضررين. تسعى هذه الجهود إلى تخفيف العبء عن كاهل المتضررين وتقديم الدعم اللازم للتعافي والبدء من جديد. وعليه، تستمر العمليات الإغاثية والجهود المبذولة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا كل شيء بسبب هذه الكارثة، وتقديم الدعم الذي يحتاجونه للعودة إلى حياتهم الطبيعية. وفي ضوء هذه الجهود، يظل التعاون المستمر والدعم المتواصل ضرورياً لمساعدة أفغانستان على التغلب على هذه الأزمة الإنسانية.
فلنتكاتف يدًا بيد لنحقق فارقًا حقيقيًا في حياة الناس المحتاجين ولنكن سببًا في نشر الخير والعطاء. تبرع عن نفسك وعن أهلك وأحبابك وكن جزءًا من هذه العمل الإنساني النبيل.
سهم التبرع 1500 ليرة تركية أو 50$ أمريكي
+905524454637
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.