لنساهم معاً في كفالة إخواننا اللاجئين
لنساهم معاً في كفالة إخواننا اللاجئين
معاً نمسح الأسى
في ظل ما تشهده عدد من مناطق الصراع والنزوح واللجوء، من مآسي إنسانية، وبدء فصل الشتاء الذي يكون نقمة على بعض اللاجئين والنازحين بسبب سوء الحياة المعيشية والعيش في الخيام، التي لا تقي برداً ولا مياه أمطار، فإنه يتوجب علينا أن نكون سنداً لإخواننا.
ونحيط علم حضراتكم أن البيان الختامي للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في جلسته في اسطنبول يومي 6-7 رجب 1444هـ الموافقين 28-29 يناير 2023م، أشار إلى أبرز مناطق الصراع: فلسطين، سوريا، اليمن، روهينغا، وغيرها:
“ويدعو المجلس إلى بذل أقصى الجهود المادية والمعنوية في نصرة قضاياها وأولوياتها، وعلى رأس ذلك قضية فلسطين المحتلة والقدس السليب، والتصدي لتهويد القدس والاستيطان والتهجير القسري والتنكيل بالأحرار في سجون الاحتلال في ظل مخالفات صريحة للشرائع السماوية والمعاهدات الدولية، (…) ودعوة الأمة للقيام بواجبها نحو المسجد الأقصى والقدس الشريف.
وكذلك يدعو إلى العناية بالشعبين العظيمين اليمني والسوري (…)، كما يدعو المجلس إلى التصدي لما تعانيه بعض الشعوب والجماعات من اضطهاد وتنكيل ولا سيما شعب الروهينغا الذي تعرض وما زال يتعرض للتهجير والقتل.”
تدعوكم الجمعية العالمية للتنمية والتضامن -شفق- إلى التضامن والوقوف بجانب إخواننا النازحين واللاجئين في غزة المحاصرة والشمال السوري واليمن والروهينغا وغيرها من المناطق، اسوة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ﴿المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة﴾ رواه البخاري.
في مخيمات النازحين في الشمال السوري ..
أطفال في مقتبل أعمارهم يرتجفون من البرد ..
لا يجدون ما يدفِّئُهم من ملبس أو طعام ..
وامرأة عجوز ضاقت بها السبل لا تجد ما تتناوله مع دوائها ..
وأب أعياه المرض يعيش مع عائلته في خيمة لا تقيهم أمطاراً ولا برداً ..
أكثر من 6 ملايين نازح في الشرق الأوسط، 3 مليون في الشمال السوري ..
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.