قال الله تعالى: “وجعلنا من الماء كل شيءٍ حي”. سورة الأنبياء آية 30
عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء).
وعن أبي ذر رضي اللّه عنه أن رسول اللّه قال: بينما رجلٌ يمشي بطريق اشتدَّ عليه العطشُ. فوجد بئراً فنزل فيها، فشرب، ثم خرج، فإِذا كلبٌ يلهَثُ، يأكل الثَّرَى من العطش. فقال الرجل: لقد بَلَغَ هذا الكلبَ من العطش مثلُ الذي كان قد بلغ مني. فنزل البئرَ، فملأ خُفَّه ماءً، ثم أمسكه بِفِيْه حتى رقِي فسقى الكلب. فشكر الله له، فغفر له. قالوا: يا رسول اللّه، وإن لنا في البهائم أجرا؟ فقال: في كل كبِد رطبة أجرٌ. (متفق عليه)
أفضل الصدقة سقيا الماء، بفضل الله تعالى، تستقبل الجمعية العالمية للتنمية والتضامن –شفق– العام الميلادي الجديد ٢٠٢٣م، بالمئة الثالثة من حفر آبار مياه الشرب السطحية في مخيمات النازحين واللاجئين في بنغلاديش.
كما تواصل الجمعية حفر آبار مياه الشرب في مخيمات النازحين واللاجئين في إقليم ميانمار في روهينغا، وحفر آبار مياه الشرب في موزمبيق وتنزانيا وغزة وعدد من مناطق نزوح اللاجئين، أحسن الله إلى المتبرعين بالآبار وجزاهم خير الجزاء وأخلف لهم في العطاء.
يستفيد من البئر الواحد عشرات من العائلات، حيث توفر لهم المياه كافة احتياجاتهم اليومية ولمواشيهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.