شفق تطلق حملة “أكفل يتيما”

حملة كفالة الأيتام

قال الله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ﴾ سورة البقرة الآية215

وقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا﴾ سورة النساء الآية 36

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ﴿المسلمُ أَخو المسلم، لا يَظلِمُه، ولا يُسْلِمُهُ، ومَنْ كَانَ فِي حاجةِ أَخِيهِ كانَ اللَّهُ فِي حاجتِهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسلمٍ كُرْبةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ بها كُرْبةً مِنْ كُرَبِ يوم القيامةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَومَ الْقِيامَةِ﴾

كفالة اليتيم من أعظم أبواب الخير التي حثت عليها الشريعة، ووردت أحاديث كثيرة في فضل كفالة اليتيم والإحسان إليه منها: عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ﴿أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهم﴾ رواه البخاري.

تُظهر الأدلة بوضوح أن الغالبية العظمى من الأيتام يعيشون مع أحد الأبوين المتبقين، أو أحد أفراد الأسرة الآخرين، وأنّ 95% من جميع الأيتام يتجاوزون سن الخامسة من العمر. وثمة من يرى أن عدد الأيتام حول العالم أكبر من ذلك، فعلى سبيل المثال؛ تشير تقديرات هيئة الإغاثة الإنسانية وحقوق الإنسان IHH التركية أن عددهم يصل إلى 165 مليون طفل.  على كل الأحوال تظل الأرقام مهولة.

ويمثل الأيتام في عدد من الدول العربية والإسلامية نسبة معتبرة بسبب الأزمات التي تعيشها أو مرّت بها مثل العراق، وسوريا وأفغانستان واليمن وغزة وغيرها. وتعتبر سوريا في ظل الأزمة التي تعيشها حتى الآن؛ إحدى أخطر المناطق في العالم بالنسبة للأطفال، فقد قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة -يونيسف- عام 2018 وجود ما يقرب من المليون طفل يتيم، 90% منهم غير مكفولين، كما كشفت مؤسسة “الأيتام” التركية غير الحكومية، عن وجود قرابة 1.2 مليون يتيم في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، يحتاجون إلى قدر كبير من الدعم.

في العراق وحده؛ يوجد ما يقرب من 5 ملايين يتيم بسبب الحروب والصراعات الداخلية التي شهدها العراق، حسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للطفولة -اليونيسيف- بما يعادل 5٪ من أيتام العالم.

أما في أفغانستان؛ قدّرت مصادر رسمية في الحكومة الأفغانية الحالية عدد الأيتام في أفغانستان بنحو مليون طفل جراء النزاعات والحروب، منهم 10 آلاف يعيشون داخل دور الرعاية، التي يصل عددها في عموم البلاد إلى 65 دارا.

وغزة ليست أحسن حال؛ الانتفاضتان الحالية والسابقة خلفتا آلاف الشهداء تركوا وراءهم 1215 ألف يتيم في قطاع غزة وحده، جميعهم بحاجة إلى حياة كريمة واندماج في المجتمع وكفالة تغنيهم السؤال ومد اليد، وإكراماً لآبائهم الشهداء الذين ضحوا من أجل قضية فلسطين.

تبرع عن نفسك وعن أهلك وأحبابك.

كن مفتاحا للخير وساهم معنا 🙋‍♂‍🙂

نستقبل تبرعاتكم عبر الحساب البنكي الخاص بالجمعية :

بنك EMLAK KATILIM

اسم صاحب الحساب

ULUSLARARASI KALKINDIRMA VE DAYANIŞMA DERNEĞİ

حساب الليرة التركية

TR220021100000052500600001

حساب الدولار

TR380021100000052500600101

مستمرون في العطاء بتعاونكم عبر مشاريعنا:

1- توفير الحاجيات الأساسية (المأوى والخيام، السلال الغذائية، الإصحاح البيئي).

2- المشروعات الموسمية (الأضاحي – رمضان – دخول المدارس – ملابس الشتاء – كسوة العيد).

3- المشروعات الصحية (عمليات العيون، الكتاركت، عمليات تشوهات العمود الفقري، حملات الوقاية من سرطان الثدي، علاج الجرحى والمصابين، الأطراف الصناعية، الرعاية للأطفال والنساء).

4- فك الغارمين وكفالة الأيتام والفقراء.

5- حفر الآبار وسقيا الماء.

6- مشروعات الإغاثة العاجلة.

7- طباعة وتوزيع القرآن الكريم بالقارة الأفريقية.

8- مشروعات دعم المرابطين والمسجد الأقصى المبارك.

#إغاثة #شفق #تركيا #اسطنبول #الكويت#قطر#السعودية#سوريا #إدلب #حلب #غزة #فلسطين#العراق#روهينجا #اليمن#مساعدات

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.